عن جامعة الحكيم السبزواري

تحمل مدينة سبزوار معها تاریخاٌ عريقاً ما يقارب 7000 عام والتي کان اسمها قديماً “بيهق”. تقع المدينة جغرافياً غرب محافظة خراسان الرضوية، شمال شرق إيران.

سبزوار، مدینة عريقة

هناک تلال قديمة في ضواحي سبزوار تدلنا علی وجود الحياة البشرية قبل 7000 عام . وهذه المعالم التاريخية الأثرية جعلت سبزوار من أقدم المدن الإيرانية القديمة. تتحظی المدينة من المنشأت السياحية والتاريخية بما فيها: مسجد الجامع والمنتجعات المختلفة والمصلی التاريخي ومئذنة خسروجرد وبقعة الحاج الشيخ الملا هادي السبزواري وبناية الواعظ الكاشفي التذكاري وتلة الدامغاني والمعبد الزادشتي (بیت النار) المسمی بآذر برزین مهر ومتحف الأنثروبولوجيا و بقعة السيدين شعيب ويحيى من أبناء موسی الکاظم عليه السلام والکثير من المنتزهات المتعددة التي تخلد للسائح تجربة سفر لا تنسى.

 مدينة سبزوار ثاني المدن الکبيرة في خراسان وتعتبر معهداً للفن ومصدراً للمحاصيل الزراعية کما وتطورت بها الموارد الاقتصادية والصحية وتعدُّ حلقة وصل بين مشهد وطهران ، لذلك يمكن القول أن هذه المدينة لعبت دورًا مهمًا في تطور حضارة شرق إيران.

سبزوار، محطة حضارة علی “طريق أبريشم (Silk Road)

کانت سبزوار (بيهق) على “طريق أبريشم” (وكان هذا طريق أشهر طريق في العالم عبر التاريخ). نمت هذه المدينة كمركز تجاري كبير على طول هذا الطريق وأصبحت التجارة الآن عنصرًا مهمًا في اقتصادها. وتتمتع مدينة سبزوار حالياً بطرق التواصل الجوي والبري کالباصات والسکک الحديدية. يتم توفير وسائل النقل العام داخل المدينة بشكل أساسي عن طريق حافلات المدينة. مطار سبزوار هو ثاني مطار نشط في محافظة  خراسان  الرضوية.

سبزوار، موطن “سربداران”

كانت سبزوار عاصمة دولة محلية المسماة بـ”سربداران” (الفدائيين أمام هجمة المغول الشرسة) قرن الثامن للهجرة. كانت حكومة سربداران أول حكومة شيعية في إيران. شهدت سبزوار بتاريخها العريق العديد من الفلاسفة والشعراء والعلماء البارزين ، بما في ذلك أبو الفضل البيهقي ، وأبو الحسن علي بن زيد البيهقي ، وابن يمين الفريومدي ، والحکيم حاج ملا السبزواري ، وملا حسين الواعظ  الکاشفی، والمرجعية الدينية الکبيرة آية الله عبد الأعلی السبزواري، والأستاذ محمد تقي الشريعتي ، والدكتور علي الشريعتي.